أماندا فورد سبورا

أتذكر عندما كنت صغيرة في أستراليا، حكت لي والدتي قصصاً عن بلاد بعيدة جداً بها مباني مدهشة تعرف بالإهرامات بالطبع إنها كانت تقصد إهرامات الجيزة بمصر. ولكنها كانت البداية فقط لرحلتي...

أستمتع دائماً وأبداً بالتعليم، والعمل مع الصغار. إن محور وظيفتي هو تدريس المسرح ومهارات التمثيل. وقد كنت محظوظةً لأجوب أنحاء العالم مع أسرتي. حيث إستقر بنا المقام في ثلاثة دول مختلفة بدايةً بأستراليا ومن ثم تنزانيا ومنها الى أستراليا مرةً أخرى وأخيراً المملكة المتحدة. إنتقلنا للعيش في لندن في عام 2014م، وأخيراً قادني شغفي بالتعليم وحب الماضي السحيق للشروع في دراسة علم الآثار بمعهد الآثار بكلية لندن الجامعية. كما عملت مع بعض الأعضاء في متحف بتري حيث كنا نقوم بتثقيف وتعليم الأطفال والمراهقين. مستخدمين بعض الأدوات المساعدة للكشف عن قصص الأدوات القديمة ومطابقتها بما هو موجود الآن.

إن أبحاثي الحالية منصبة حول تعليم آثار مصر القديمة والسودان. وعلى ما يبدو أن الرحلة ستستمر.