كلاوديا ناصر

عالمة آثار، مديرة المشروع

أنا آثارية صقلت تجاربي بالتدريب. درست في برلين بألمانيا وكيمبردج ببريطانيا. إعتدت الحضور للعمل في السودان منذ أن كنت طالبة في العام 1992م حيث اجرينا حفريات في كل من مروي والكدرو.ومن أجل التعرف على السودان بصورة أشمل سافرت من صوليب شمالاً حتى الدمازين جنوباً. وفيما بعد كنت مديرةً لبعثة جامعة هامبولدت الآثارية العاملة في منطقة الشلال الرابع. كانت اولى زياراتي لجزيرة مقرات في العام 2006م. حيث عملت لموسمين في هذه الجزيرة، حيث قمنا بحصر وتسجيل المواقع الأثرية كما قمنا ببعض الحفريات في كل من الكرمل ورأس الجزيرة. وفي العام 2013م عدت كمديرة للبعثة الآثارية العاملة بجزيرة مقرات. ، ونطمح في بناء شراكة طويلة الأمد مع الجزيرة وآثارها ومواطنيها. منذ زيارتي الأولى، أثار اهتمامي غنى تاريخ مقرات – والذي يبدأ من العصر الحجري القديم مروراً بجميع فترات تاريخ السودان حتى الوقت الحاضر. وءأمل أن يفتح مشروعنا حواراً حول تاريخ الجزيرة وأهميتها في إثراء عملية البحث الأثري والتراثي للسودان بين علماء الآثار وسكان الجزيرة والزوار السودانيين ومن الخارج. لا أكون متواجدةً كثيراً في مقرات كما أتمنى بسبب أنني أعمل في كلية لندن الجامعية. وفوق كل ذلك، إبتدأت ابنتي ليوني - التي كانت معي في مقرات عام 2014 دراستها الثانوية بمدرسة في لندن. يظل العمل بمقرات ضمن فريق عالمي والعديد من سكان الجزيرة، إمتياز وتحدٍ كبيرين أستمتع بهما كثيراً.

المقالات والمساهمات

Publications